قمة المناخ
عميد كلية الحقوق بجامعة بنى سويف أد أحمد فوزى
قمة المناخ cop-27 بشرم الشيخ
والدور المحورى لفخامة الرئيس لتحقيق الإجماع الدولى تجاه تاثيرات التغيرات المناخية
﴿بين الإلزام والألتزام و الاستباق الفعال﴾
#كتب_محمود_دسوقى
✍️تتصدر قضايا التغير المناخى أجندة الإهتمام العالمى، وآثارها الخطيرة على العالم عامة والدول النامية خاصة،
والتى تدفع بدورها فاتورة تداعيات التغيرات المناخية الناتجة عن الأنبعاثات المتزايدة
من العالم الغربى والدول الصناعية ، الأمر الذى تسبب فى إرتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق فى كثيراً من الدول ، وحدوث العديد من الكوارث الطبيعية والحرائق والفيضانات
وأرتفاع مستوى المياه فى البحار وندرة الموارد والتصحر والتأثير فى التنوع البيولوجى ، وغيرها من التغيرات التى تنذر بأخطار محدقة تهدد مستقبل البشرية
🔹وفى ظل تصاعد تلك التغيرات المناخية وتأثيراتها والتى ألقت بالسلب على مصر وكافة الدول العربية والإفريقية
أرادت مصر العمل على توضيح الصورة كاملة للمجتمع الدولى ،
للأيفاء بتعهداتها للدول النامية
والتى مازالت فى مرحلة جديدة فى تاريخها للتنمية الشاملة والمستدامة
🔹نحو صياغة نظام عالمى جديد
ودعم الحس التضامنى الدولى
مما يكفل حق أصيل للشعوب فى دول العالم الأقل نمواً فى التنمية البشرية الشاملة
والعادلة والمحاور الإستراتيجية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه قضايا التغيرات المناخية كل ذلك يتناول بالشرح من خلال لقاء
الدكتور/ احمد فوزى عميد كلية الحقوق بجامعة بنى سويف والتى تتمثل فى....
-----------------
⚜️منظمة دولية معنية بحماية المجتمع الدولى من خطر التغيرات المناخية
⚜️مصر تدق جرس الأنذار
⚜️نحو صياغة نظام عالمى جديد
⚜️الأستباق الفعال
⚜️التنمية الشاملة..والسلام الشامل ودعم الحس التضامنى الدولى تجاه التغيرات المناخية
⚜️الدول الصناعية الكبرى والألتزام تجاه التغيرات المناخية
--------------
💠 رؤية القيادة السياسية من إقامة قمة المناخ cop-27 بشرم الشيخ.....
🔹 انطلاقاً من تفهم الدولة المصرية من تداعيات وخطورة التغيرات المناخية
فى إنتاج العديد من المشكلات حول العالم عبر آليات متعددة والتى تكررت فى سياقات جغرافية واجتماعية متباينة
،والتى اصبحت تهدد وبشدة كثير من مناحى الحياة ، سواءاً كانت على المستوى الأنسانى أو على المستوى الزراعى أو حتى على مستوى قطاع الإنتاج الحيوانى ،
وهو ماشكل تهديداً مباشراً لتلك القطاعات ، وعلى راسها قطاع الصحة
---------------
🔹وهنا تاتى الرؤيا الثاقبة للقيادة السياسية والتى أعتدنا حكمتها وفهمها العميق لطبيعة التهديدات التى تواجه الدولة والمجتمع
👈ومن هذا المنطلق، أرادت مصر وضع العالم أجمع إمام مسئولياته
وتوحيد الصفوف والجهود الدولية، لمواجهة المشكلة بشكل جاد تتفق وطبيعة التحديات التى تواجه المجتمع الدولى
---------------
👈ومن هنا، كانت دعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإقامة مؤتمر قمة المناخ cop-27 بشرم الشيخ، بحضور ممثلى دول العالم والمؤسسات الدولية والإقليمية والمجتمع المدنى
والمتخصصين ،للوقوف على خطورة المشكلة
👈لا سيما الدول الصناعية ، التى كانت ولازالت سبباً رئيسياً لذلك الخطر والتحدى،
مما أستوجب أن تكون سبباً لحل هذه الأزمة، وذلك من خلال تقديم، الدعم المادى
والفنى والتقنى واللوجستى ، لمساعدة الدول المتضررة ، فضلاً عن تقليل الأنبعاثات الحرارية والتى يجب أن تدخل حيز التنفيذ
-------------------
🔹كما أوضح الدكتور / أحمد فوزى إلى أهمية وجود إجماع دولى لأقامة
﴿منظمة دولية خاصة معنية بحماية المجتمع الدولى من خطر التغيرات المناخية ﴾
ضمن رؤية استباقية من الحاضرين بالمؤتمر خاصة مع وجود العديد من المؤشرات والتقارير والتى تفيد بأن ظاهرة التغيرات المناخية
وتأثيراتها ، سوف تستغرق وقتاً طويلاً ، لتقليل آثارها ، والذى يتوقف كما اشار على مدى الإجماع والتكاتف الدولى
👈وهو ما يتفق والرؤية المصرية، التى تستهدف تمويل وتفعيل لكافة المبادرات الدولية السابقة لقمم المناخ ، وأهمية التحول من الإطار النظرى إلى التطبيق العملى المباشر
👈فمصر من خلال المؤتمر،
﴿تدق جرس الانذار﴾
إلى إن العالم اليوم أصبح فى حاجة ماسة وعلى وجه السرعة لتطبيق فعلى وجاد والخروج من المؤتمر بنتائج ملزمة لعودة البيئة إلى مسارها الصحيح والطبيعى
--------------
🔹فالعالم ينقسم إلى نوعين ، الاول يتمثل فى الدول الصناعية الكبرى المتقدمة، والتى كانت السبب الرئيسى فى الأنبعاثات الحرارية والتى آثرت سلباً على البيئة
👈ودول اخرى لا يعتمد اقتصادها على الصناعات الثقيلة ، والتى كانت ضحية هذة التغيرات مسببتاً لها أضراراً بالغة ومنها مصر
، مما القى بالعبء على الدولة المصرية، فى ضرورة وضع رؤية استراتيجية ، قابلة للتطبيق على ارض الواقع، نيابتاً عن دول العالم فى تقليل اثار التغيرات المناخية